الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

المعادن


المعادن:
     يمكن تعريف المعدن بأنه عبارة عن مادة طبيعية ذات تركيب كيميائي مميز أو متغير في نطاق محدود وله تركيب بلوري داخلي ثابت ويظهر أحياناً على شكل بلورات ويوجد على شكل متبلور في أغلب الأحيان.  ويلاحظ من التعريف السابق أن المعدن هو مادة توجد في الطبيعة وليس للإنسان أو الحيوان أو النبات دخل في تكوينها. كما نلاحظ أن التركيب الكيميائي ليس كافياً لتحديد المعدن حيث أنه لا بد أن نعرف التركيب البلوري الذي يتحكم في كثير من الصفات الطبيعية للمعدن مثل الصلابة والمخدش والوزن النوعي واللون. وتوجد المادة الكيميائية على صورة معدن أو أكثر يختلف كل منهما تمام الإخلاف عن الآخر فمثلاً يوجد الكربون في الطبيعة على صورة معدن الألماس وهو أصلب المعادن المعروفة كما يوجد على صورة معدن الجرافيت وهو من أقل المعادن صلابة. وقد تمكن العلماء حتى الآن من وصف أكثر من ألفين معدن مختلف إلا أن جميع المعادن الشائعة التي تدخل في تركيب الصخور وكذلك المعادن الاقتصادية لا تتجاوز مئتي معدن فقط.

1-  نظام المكعب:
ويمتاز هذا النظام بثلاثة محاور بلورية متساوية ومتعامدة.أي إن:
أ  =  ب  =  ﺟ  ,   α =  β  =   γ = 90° وتمثل هذا النظام بلورة الألماس.
2- نظام الرباعي :
   ويمتاز هذا النظام بثلاثة محاور بلورية متعامدة، المحوران الأفقيان متساويان والمحور الثالث رأسي وهو أطول وأقصر منهما، أي إن:
     أ =  ب  ≠  ج  ، α  = β   =  γ  = 90° ويمثل هذا النظام الزيركون.
3-  نظام السداسي :
   ويمتاز هذا النظام بأربعة محاور بلورية ، ثلاثة منها أفقية ومتساوية ومتبادلة وتتقاطع في زوايا مقدارها 120° درجة والمحور الرابع رأسي أطول أو أقصر منها وعمودي على مستواها، أي إن:
أ1 =  أ 2 =  أ 3 ≠ 90°،  γ  = 120° ويمثل هذا النظام بلورة البيريل.
4- نظام الثلاثي:
     ويمتاز هذا النظام بأربعة محاور بلورية مثل النظام السداسي. وهما متشابهان من حيث عدد
المحاور البلورية وكيفية توزيعها والاختلاف الوحيد بينهما هو أن المحور  ( ﺟ )  في النظام الثلاثي
محور تماثل بينما في النظام السداسي محور تماثل سداسي. وتمثل هذا النظام بلورة الكوراندوم.
5- نظام المعيني القائم :
     ويمتاز هذا النظام بثلاثة محاور بلورية غير متساوية ولكنها متعامدة، أي أن:
أ  ≠  ب ≠ ﺟ ،  γ  =  β =  α = 90° وتمثل هذا النظام بلورة الكبريت المعين.
6-  نظام احادي الميل:
    ويمتاز هذا النظام بثلاثة محاور غير متساوي والمحور ( ب )  عمودي على مستوى أ ،  ﺟ   لكن المحور ميل على مستو المحورين  ب ،  ﺟ  ، أي أن:
أ  ≠  ب ≠  ﺟ  ،  γ = α  = 90° ≠  β  ، وتمثل هذا النظام بلورة الأورثوكليز.
7- نظام ثلاثي الميل:
 ويمتاز هذا النظام بثلاثة محاور بلورية غير متساوية وتتقاطع في زوايا غير متساوية أيضاً، أي إن :
أ  ≠  ب ≠  ﺟ ، α β γ = 90° ويمثل هذا النظام بلورة الميكروكلين.
الخواص الطبيعية للمعادن
     إن نوع الذرات وترتيبها الداخلي في أي معدن لا يحددان شكله البلوري فقط ولكنهما يحددان أيضاً خواصه الطبيعية والكيميائية والضوئية. ويمكن التعرف على المعادن لإما بواسطة فحصها بالعين المجردة أو إختبارات طبيعية أو كيميائية أو ضوئية. وتعتبر الخواص الطبيعية مهمة جداً للتعرف على المعادن ويمكن تقسيمها إلى التالي :
 1-    الخواص البصرية:
    وهي مجموعة من الخواص التي تعتمد على الضوء مثل اللون والمخدش والشفافية والبريق والتضوء (التفلور والتفسفر).
2-    الخواص التماسكية:
وهي مجموعة من الخواص التي تتوقف على مقدار تماسك المعدن مثل الصلابة والانفصام والانفصال والمكسر وكذلك قابلية المعدن للسحب والطرق والتشكيل.
3-   الوزن النوعي :
    وتتوقف هذه الخاصية على كيفية رص وترابط جزيئات وذرات المعدن.
4- الخواص الحسية:
    وهي مجموعة من الخواص التي تعتمد على الحواس مثل الطعم والملمس والرائحة.
5- الخواص الحرارية:
   وهي الخواص  التي تعتمد على الحرارة مثل قابلية المعدن للانصهار.
الخواص التي تعتمد على المغناطيسية والكهربائية والنشاط الإشعاعي للمعدن.
الخواص التي تعتمد على الشكل البلوري للمعدن.
   وفيما يلي استعراض موجز ومبسط للخواص الطبيعية :
الخواص البصرية: وأهمها ما يلي:
1- اللون:
    يعد اللون من الصفات الطبيعية المهمة لتمييز المعادن خارجياً وخاصة في المعادن الفلزية ولكن اللون لا يعد صفة ثايتة للمعادن في أغلب الأحيان ولذلك لا يمكن الاعتماد على اللون لمعرفة المعادن. ويمكن تقسيم المعادن من حيث اللون إلى قسمين: معادن ذات ألوان ثابتة مثل اللون الأزرق لمعدن الأزيورايت واللون الأصفر للذهب والبيريت واللون الأحمر للنحاس. ومعادن ذات ألوان غير ثابتة مثل معدن
الفلوريت الذي يكون غالباً ذا لون أخضر أو أصفر أو لون أبيض أو بني أو قرمزي أو عديم اللون نتيجة لوجود مواد ملونة على هيئة شوائب أو مواد دخيلة، ويتوقف اللون على نوع الضوء الذي يمتصه أو يعكسه المعدن.
 2- المخدش:
   وهو لون ما مسحوق المعدن الناعم. ويمكن الحصول عليه بواسطة حك المعدن المراد فحصه على السطح غير اللامع بقطعة من الخزف تعرف بلوح المخدش. وتعطي معادن الحديد السوداء اللون مثل الماجناتيت والهيماتيت والألمناتيت مخدشاً مميزاً لكل واحد منهم، فالهيماتيت مخدشه أحمر بينما الماجناتيت أسود بينما الألمناتيت مخدشه محمر. وقد يتشابه لون المخدش مع لون المعدن كما هو الحال في كل من معدني الليمونايت والجرافايت ويلاحظ أن معظم المعادن ذات البريق اللافلزي لها مخدش ذو لون أبيض أو فاتح ولهذا فإن خاصية المخدش ليست بالصفة التي يمكن الاعتماد عليها عند الرغبة في التفريق بين المعادن ذات البريق اللافلزي.
3- الشفافية:
    تعتمد هذه الخاصية على قدرة المعدن على إنفاذ الضوء خلاله وتنقسم المعادن من حيث الشفافية إلى ثلاثة أنواع:
أ‌-     معادن الشفافية :
    وهي المعادن التي تسمح بمرور معظم الضوء الساقط عليها ويمكن رؤية لأجسام من خلالها بسهولة مثل أنواع الكوارتز والكالسيت.
ب‌-معادن نصف شفافية:
    وهي معادن تنفذ الضوء بكمية أقل من المعادن الشفافة ولا تسمح برؤية الأجسام خلالها مثل معدن الأوبال.
ج- معادن معتمة:
    وهي المعادن التي لا تسمح بمرور الضوء حتى من خلال شرائحها الرقيقة مثل معادن الماجنايت والبايرايت والجالينا.
 4- البريق:
وهو مظهر سطح المعدن عندما ينعكس عليه الضوء. ويمكن تقسيم المعادن تبعاً لهذه الخاصية لقسمين:
( أ ) معادن ذات بريق فلزي مثل بريق الذهب والبارايت.
(ب) معادن ذات بريق لافلزي.
   ويمكن تقسيم البريق اللافلزي إلى أنواع مختلفة أهمها:
البريق الزجاجي : مثل بريق معدن الكوارتز.
البريق الؤلؤي : مثل بريق معدن التلك.
البريق الحريري : مثل بريق معدن الأسبستوس.
البريق الصمغي : مثل بريق معدن السفاليرات والكبريت.
البريق الماسي : مثل بريق معدن الألماس.
البريق الترابي : مثل بريق معدن البوكسايت.
 الخواص التماسكية :
     وهي الخواص التي تعتمد على قوة ترابط جزيئات المعدن. وتشمل الصلابة والمكسر والانفصام والانفصال ةالتماسكية.
 1- الصلابة:
    وهي مقدار المقاومة التي يبديها المعدن للخدش وقد اتفق على عشر درجات ثابتة للصلابة تميز كل درجة منها معدناً معيناً، ويشمل هذه الدرجات العشر مقياس عالمي يسمى مقياس قوة الصلابة. ويمكن ترتيب المعادن حيب صلابتها كالتالي:
-1- التلك      ;                             -6- الأرثوكليز
-2- الجبس     &                             -7-الكوارنز
-3- الكالسيت    &nbssp;                         8-التوباز
-4- الفلورايت    &nbbsp;                         9- الكوراندم
-5- الأباتايت    &nbbsp;                           10- الألماس
 2-الانفصام:
    وهو قابلية بعض المعادن للانفصام أو التشقق عند مستويات معينة منتظمة ومتوازية عند طرقها طرقاً خفيفاً بحيث تكون الأسطح الناتجة عن هذا الانفصام مستوية تقريباً، ويطلق على هذه الأسطح مستويات الانفصام. وترتبط اتجاهات مستويات الانفصام ارتباطاً وثيقاً بالتركيب البلوري للمعدن فتكون هذه المستويات موازية لوجه بلوري معين أو عدة أوجه مميزة في المعدن القابل للانفصام.
- الانفصال:
   هي الخاصية التي لا ترتبط بالتركيب البلوري للمعدن عندما يتفتت أو يتكسر إلى أجزاء صغيرة. ذلك لأن تفتت المعدن يكون بسبب مستويات الضعف في المعدن وتنتج هذه المستويات عن عوامل خارجية حدثت للمعدن بعد تبلوره مثل الضغظ والتكسير.
 4- المكسر:
     وهو عبارة عن الشكل الذي يكون عليه سطح المعدن عند كسره صناعياً في اتجاهات تختلف عن الاتجاهات التي ينفصم المعدن فيها، وهناك عدة أشكال للأسطح المعدنية التي تتعرض للكسر صناعياً مثل المكسر الحراري (معدن الكوارتز) والمكسر الترابي ( معدن الكاولين).
 5- التماسكية :
     وهي الصفة التي تعتمد على قوة الترابط بين ذرات المعدن وتعرف بأنها مقاومة المعدن للثني أو السحب أو الكسر أو الطحن.
 الثقل النوعي:
     وتعد هذه الصفة من أهم الصفات الطبيعية للمعدن. ويمثل الثقل النوعي النسبة بين كتلة المعدن زكتلة حجم مساو له من الماء. ويمكن تحديد الثقل النوعي لأي معدن بتطبيق المعادلة التالية:
 الاشعاع الذري:
     تمتاز بعض المعادن بإطلاق إشعاعات نتيجة للتحلل الذاتي لذراتها ويمكن الكشف عن هذا الاشعاع بواسطة أجهزة خاصة مثل عداد جايجر ومن أهم المعادن المشعة اليورانينايت والثورايت والمونازايت والبتشلبلند.


الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

التجوية والتعرية

التجوية عملية تفتيت وتحلل الصخور والتربة والمعادن المكونة لها في نفس موقع تلك الصخور بواسطة التأثير الفيزيائي والكيميائي والحيوي للرياح أو المياه أو تغير الطقس ودرجات الحرارة التي تتعرض لها. تختلف التجوية عن التعرية أو التحات في أن التحات يشمل تفتيت الصخور مع نقل هذا الفتات وترسيبه.

والتجوية نوعان:

1- تجوية ميكانيكية.

    * بفعل تيارات المياه ( كما يوضع العرض المرفق)
    * بفعل تيارات الرياح.
    * بفعل اختلاف درجات الحرارة.
    * بفعل الكائنات الحية.

2-تجوية كيميائيه.

   * الأكسدة.
   * التكربن.
   * الإماهة.
   * الإذابة.

ويمكن ضرب مثل بسيط للتفريق بين العمليتين، فمثلا لو أحضرنا قطعة من الورق ومزقناها إلى قطع اصغر فهذه عمليه تفتيت ميكانيكية، ويمكن تحلل مكونات الورقه بأشعال النار فيها وهذه عمليه تفتيت كيميائيه
مما سبق نستنتج ان:
  • التجويه الميكانيكيه هي عمليه تفتيت للصخور إلى قطع اصغر فأضغر دون أحداث تغيير في تركيبها الكيميائى
  • التجويه الكيميائيه هي عمليه تفتيت الصخور عن طريق أحداث تغيير في تركيبها الكيميائى


التعرية (بالإنجليزية: Erosion‏) هي عملية طبيعية تؤدي إلى انفصال الصخور أو التربة عن سطح الأرض في بقعة ما وانتقالها إلى بقعة آخرى. وهي تشمل ثلاث عمليات مبدئيه: التجويه,والتآكل,والنقل.

·         وتمتد عملية التعرية، عادة على امتداد آلاف بل ملايين السنين ومع ذلك فإن بعض الأنشطة البشرية مثل التعدين يمكن أن تؤدي إلى الإسراع بحدوثها وقد يستفيد الإنسان من هذه العملية، عن طريق يد المساعدة التي تقدمها في بناء تربة جديدة من الصخور المفتتة. ولقد أدت عملية التعرية أيضاً إلى نشوء تكوينات جيولوجية تخلب الأبصار، مثل الوادي الأكبر (جراند كانيون) في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، فالتعرية تسلب الأراضي الزراعية طبقتها العليا الخصبة والمنتجة، وتحمل مواد كيماوية ضارة إلى البحيرات والأنهار، كما أنها تسد المجاري المائية


·         ويقاوم الفلاحون هذه التعرية, عن طريق استزراع أحزمة كاملة من الأراضي الزراعية وغرس الأشجار فيها وبعض النباتات الآخرى التي تعمل على تثبيت التربة وحمايتها من الرياح والأمطار.

·         العوامل اتي تقوم عليها التعرية :
·         الماء.
·         الهواء.
·          الأحياء.
·         تقلب الحرارة.
·          الرياح.
·         الثلاجات.


العصور الجيولوجية

العصور الجيولوجية

الدولاب الزمني الجيولوجي
1.     العصر الكامبرى :
بداء من حوالى 600مليون سنة واستغرق حوالى75مليون سنة وكان هذا العصربدايةنشأة الحياة و ظهرت كائنات عضوية صغيرة وكانت كائنات وحيدة الخلية وتطورت حتى أصبحت متعددة الخلايا وكانت غالبا تعيش في البحار وهي تشبه الطحالب أو الأميبا.

2.     العصر الوردفيشى:
بعد العصر الكامبرى واستغرق حوالى70مليون سنتوفى هذا العصر تشكل معظم الغلاف الغازي والمائي للارض وساد الأرض مناخ معتدل وظهرت بعض الجبال نتيجة لبعض الحركات الباطنية للقارات وتطورت الكائنات العضوية في البحرو اصبحت فقاريات بحرية

3.     العصر السيلورى :

استغرق حوالى55مليون سنة امتد خلال الفترة من 455مليون سنة قبل الآن حتى400مليون سنة هذا العصر به كثير من الأحداث منها نشاط باطن الأرض مما أدى إلى تدافعت الألواح لترتطم يبعضها وبسبب ذلك تكونت اولا الجبال وكان مناخ الأرض معتدل مما أدى إلى انتشار الحياة النباتية وهذا أدى إلى خروج بعض اللافقاريات إلى اليابس لتعيش عليه وفى هذا العصر ثبت القطب الشمالي والجنوبي للأرض وتوزع القارات إلى ثلاثةاقسام.

4.     العصر الديفونى:
ينحصر بين400مليون سنة و350 مليون سنة قبل الآن استغرق هذا العصر حوالى50مليون سنة تطورت الحياة في البحار و انتشرت الأسماك وتحول بعضها إلى برمائيات وبدأت قارة لورانشيا تبتعد عن البجار واصبح الجزء الشرقي يتآكل من السطح أما رف جزئها الغربي من اثر بقايا حركات رفع الجبال التي حدثت في العصر السيلورى.

5.     العصر الكربونى:
أو الفحم وهو العصر الذي امتد على الأرض حوالي 56او70مليون سنة خرجت خلاله البرمائيات إلى اليابس وانتشر معتمدة على الغطاء النباتي المتوفر وبدأت بعض الزواحف في الظهور واضطرب باطن الأرض و ظهرت الحركات البنائية للجبال
عرفت بحركة الهيرسينية وكانت في شرق اورسيا يقع تحت تأثير جليد القطب الشمالي وغرب اورسيا تطل على البحار الاستوائية بينما اولوانشيا (أمريكا الشمالية)تقع في مناخات معتدلة رطبة وبدأت جندوانا فى التزحزح تجاه الشمال(خط hلاستواء) كما بدأت في التفكك إلى خمس أجزاء

6.     العصر البرمى:
فى هذا العصر بقيت القارات على أوضاعها واستمر هذا العصر حوالي 55مليون سنة واستمر خلاله آثار الحركة الهرسينية واختلاف هذا العصر عن العصر الكربوني بأنه انتشرت فيه الزواحف الثدية وبنهاية هذا العصر يكون انتهى الزمن الأول من عمر الأرض ويبدأ الزمن الميزوزوى وهو ضم ثلاثة عصور

7.     العصر الترياسى:
كانت القارات بالغة الارتفاع وشديدة التضريس وكانت المناخات جافة او شبة جافة باستثناء اطراف القارة الأم جندوانا (القطبية الجنوبية) وماتت اغلب الحيوانات الكائنات الضعيفة ولم يبقى سوى الحيوانات المفترسة التى تغلبت على تقلص الغطاء النباتى بافترس الحيوانات

8.     العصر الجوارسى:
استعادة الأرض زينتها وتحولت إلى مناخ رطب تماما رغم إن لم يختلف توزيعات القارات كثيرا وتبدل المناخ لسباب جيويسية واستمر هذا العصر حوالى54مليون سنة وظهرت الدنياصورات وانتشرت وبخاصة في اوراسيا منذ حوالي 200 مليون سنة ورغم هدوء باطن الأرض إلا كانت تحدث براكين

9.     العصر الكريتاسى:
هو آخر عصور الزمن الميزوزوى و أطولهم حيث استغرق على الأرض حوالي 71مليون سنة وهى الفترة التى تنحصر بين 136مليون سنة حتى 65مليون سنة من وقتنا الحالي وفى هذا العصر انتشرت الثديات والدنياصورات وساد المناخ المعتدل الرطب وانتشرت الغابات وتوزعت واستقرت معظم القارات ولكن ظلت الأمريكتين منفصلتين واعتدلت أفريقيا إلى وضعها الحالي تقريبا وظلت الهند اقرب لأفريقيا عن آسيا وحدث نشاط حركة بناء الجبال وعرفت بالحركة اللاميةlaramide folding)) وصاحبها نشاط بركاني قوى وهاجمت بعض النيازك سطح الأرض وحدث بعض الحفر العميقة مما ادى الى غبار و زاوبع أدت إلى احتجاب أشعة الشمس عن الأرض لمدة كبيرة (بضع شهور على الأقل) أدى إلى فناء عدد كبر من الكائنات الموجودة على سطح الأرض في هذا العصر

10. العصر الباليوسين:
هو أول العصور الزمن الثالث وهذا الزمن يضم خمس عصور وهذا العصر يعد فترة انتقالية بين العصر الكريتاسى والايوسين رأى العلماء أن هذه الفترة بها كثير من الأحداث فأضافوا مقطع (باليو) إلى الايوسين أو هي تعنى الايوسين القديم وهذا العصر يشير إلى فترة زمنية قصيرة نسيبا لا تتجاوز العشرة ملايين سنة واصل النشاط الباطنى تصاعده في هذا العصر حت سادت القارات جبال مرتفعة عديدة وهذا العصر يعد امتداد لحركة اللارمية وسادت الأرض مناخات تميل الى البرودة وظهرت الطيور في سماء الأرض وظلت اوراسيا لم تتصل بأفريقيا ولا شبة الجزيرة العربية وكما ان الهند لم تتصل بأفريقيا إلا أنها لم تتصل بآسيا بعد وابتعدت أمريكا عن القطب الجنوبي ولم تتصل أمريكا الجنوبية بامريكا الوسطى وتحركت استراليا تجاه موقعها الحالي ولكنها أم تصل إليه تماما إلا في أواخر الزمن الثالث

11. عصر الايوسين:امتد هذا العصر إلى حوالي 20مليون سنة والمحصورة بين60و40مليون سنة من وقتنا الحالي وشهدت الأرض في الحركات الباطنية البنائية للجبال وسادت التعرية على السطح الأرض وتكونت كثير من البحيرات واتسعت3مساحات القارات على حساب المواد من المنحوتة من الجبال المرتفعة وساد الأرض مناخ مدارى معتدل&ظهرت على الأرض العديد من أنواع الثدييات الحديثة وانتشرت القرود وبدأ اغلب الأنهار الكبرى في العالم تشق لنفسها مسارات

12. العصر الاوليجوسين:امتد هذا العصر نحو 15 مليون سنة أهم الأحداث في هذا العصر (انخفض سطح الأرض نتيجة لعوامل التعريةو حدث نشاط تكتونى على هوامشالامريكتين الغربية فساد الأرض مناخات تميل إلى الرطوبة المفرطة وتقلص نطاق الصحارى  ، كثير من الأنهار ولدت خلال العصر الايوسين

13. العصر الميوسين:
امتد هذا العصر15 مليون سنة شهد هذا العصر الكثير من الحركات البنائية للجبال وظهرت معظم الجبال الحالية على الأرض فظهرت جبال(روكي والانديز و الألب و الهيمالايا(وانفصلت شبة الجزيرة العربية عن اغلب أفريقيا وعرفت هذه الحركة البنائية للجبال بحركة الالبية وارتفعت القارات مما أدى إلى تجدد نشاط عوامل التعرية النهرية واستقرت الأنهار الكبرى وانفتح البحر المتوسط من ناحية الغرب على المحيط الهادي وابتعدت أوربا عن أفريقيا.

14. العصر البلوسين:
آخر عصور الزمن الثالث ويضم آخر عشرة ملايين سنة من الزمن الثالث وفيه عاد الهدوء للاض وواصلت القارات زحفها حتى استقرت في وضعها الحالي تقريبا وبعد ذلك ابطأت القارات نسبيا وتتطور شكل الثدييات إلى أشكالها الحالية واعتدلت بعض القرود لتسير على سطح الأرض شبة مستقيمة القامة

15. العصر البليستوسين:
أول عصور الزمن الرابع (الحديث) هذا العصر قصير نسبيا يمتد هذا العصر حوالي مليون أو نصف مليون سنة الأخيرة ويعد هذا العصر أهم العصور عند العلماء لأنه حدث فيه اغلب الظاهرات المتبقية حتى الان لان العصور السابقة تآكلت الظواهر التي حدثت فيها لان اغلب الظاهرات المتبقية هي نتاج هذا العصر وبدأ النسان فى الظهور وظلت المناخات معتدلة تميل إلى الدفء وانتشر الجليد على قمم الجبال العالية وتشكل انهار العالم الحالية ودبت ملامح الصحراء على شمال افريفيا وشبة الجزيرة العربية واستقر تحت الآن و تخللت هذا العصر أربع فترات تغير فيها المناخ و تعرضت بعض الصحارى الجافة إلى الرطوبة قبل أن تعود إلى الظروف الحالية وواصلت القارات زحفها البطيء وينمو مساحة القارات وتعرض السطح القارات للانخفاض بفعل التعرية.

16. العصر الهولوسين:
احدث العصور ويعتبر العلماء أننا نعيش في امتداده وهذا العصر نقصد به العشرة ألاف أو الخمسة عشر آلف سنة الأخيرة من عمر الأرض ولحداثة العصر نعرف عنه الكثير وكل أثاره التضاريسية لا تزال ممثلة بوضوح على سطح الأرض وبما أن هذا العصر تطورت فيها الحضارات البشرية ولذلك هذا العصر يقسم إلى الفترات التي تنسب إلى الحضارة البشرية وهذا درس في القسم الذي يهتم بالجغرافيا التاريخية.